قضايا التعليم والتربية
دور التربية الدينية في تعزيز السلام
قرار رقم 7 الدورة الرابعة والعشرون 2019
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الرابعة والعشرين بدبي، خلال الفترة من: 07- 09 ربيع أول 1441هـ، الموافق: 04-06 نوفمبر 2019م.
وبعد اطلاعه على التوصيات الصادرة عن الندوة العلمية الدولية: دور التربية الدينية في تعزيز السلام، التي عقدها المجمع بالرباط خلال الفترة من 17-18 شعبان 1440هـ الموافق 23-24 أبريل 2019م بالتعاون المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-ايسيسكو-، واستماعه إلى المناقشات التي دارت حوله:
قرر ما يلي:
- الاھتمام بالقرآن الكریم، فهو كتاب ھدایة منزلٌ من لدن حكیم علیم، وبالسنة النبویة الشریفة، وتعزیز الاستفادة من المنھج التربوي المستمد منهما.
- مواصلة تنظيم مؤتمرات وندوات وحلقات دراسیة إقلیمیة وشبه إقلیمیة داخل العالم الإسلامي وخارجة حول تعزیز دور التربیة الدینیة والتعليم الديني، وعقد ملتقیات دولیة للحوار، بمشاركة نخبة من المفكرین والخبراء للتعریف بالثقافة الوسطیة الإسلامیة.
- دعوة الدول الأعضاء إلى تشكیل لجان متخصصة تقوم بدراسة علمیة تفصیلیة لمناھج التعلیم الدیني فیھا، وتضمينها قیم السلام والحوار والتعایش.
- دعوة الجھات التربویة المختصة في الدول الأعضاء إلى تضمین مادة التربیة الدينية على السلام في مناھجھا التعلیمیة.
- التركیز في مناھج التعلیم الدیني على تكریم الله تعالى للإنسان، من حیث ھو إنسان، له الحق في الحیاة الكریمة والتعلیم والصحة وغیرھا من متطلبات الحیاة.
- إبراز المھارات والمفاھیم التي تعزز القیم الدینیة السمحة والوطنیة والاتجاھات الإیجابیة لدى المجتمع، والعمل على توظیفھا في مناھج التربية والوعظ والتعلیم الدیني.
- نشر برامج متطورة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغيرها، من أجل تعزیز معرفتھم بالثقافة الإسلامیة وقیمھا.
- نشر مناھج التربیة بالوسائط الحديثة، حتى تنتشرعلى أوسع نطاق، وتسھم في تصحیح الصورة عن الإسلام والمسلمین.
- أھمیة الشراكة والتعاون بین علماء الدین والمختصین في التعلیم وعلوم التربیة في إعداد مناھج التعلیم الدیني، وفق مقاربة تربویة تعلي من شأن القیم وتعمل على ترسیخھا في سلوك الناشئة.
- التنسیق والتعاون بین وسائل الإعلام والمؤسسات التربویة والدعویة والثقافیة والشبابیة، لتعزیز الھویة الدینیة الثقافیة وتنمیتھا وترسیخ الانتماء الوطني واحترام الرأي الآخر.
- تطویر آلیات تكوین المرشدین الدینیین والعاملين المشتغلین بالحقل الدیني.
- الإعداد الجيد علمياً وتربوياً لمدرس التربیة الدینیة في الدول الأعضاء، وتأھیله أثناء الخدمة من خلال التدریب المستمر.
- تطویر طرائق التدریس ووسائله، بحیث تناسب جیل مجتمع الوسائط المعرفیة؛ وترسیخ قیم الحوار والمناظرة، والتوسع في اعتماد طریقة الأنشطة التعلمیة التي تربّي المتعلم على التفكیر المنھجي وتكوین الموقف الشخصي على الحوار مع غیره.
- إعداد ونشر دراسات وأبحاث تأصیلیة حول تعزیز التربیة على الوسطیة والاعتدال وترجمتھا إلى اللغات الحیة.
- إنشاء مراكز بحثیة تتولى التوجیه وإرشاد المسلمین، والردّ على أصحاب دعوات الغلو والتكفير والإلحاد، والدحض الشرعي لآرائھم وحججھم.
- تنظیم ندوات دولیة في موضوع استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تعزیز قیم السلم والوسطیة والاعتدال.
- تعزیز مضامین ثقافة السلام وبناء المھارات والقیم والمواقف التي تعبرعن التفاعل والتكامل الاجتماعي في برامج التعلیم الدیني.
- الاھتمام بتدریس الفقه المقارن ومقارنة الأدیان في جامعات الدول الأعضاء وفق منھج یقوم على إبراز مرونة الشريعة و مبدإ الاختلاف والتنوع ودوره في التعددیة وقبول الآخر وسعة الفھم ومرونة الأحكام.
- التأكيد على التعلیم الدیني وتطویر مناھجه.
- إبراز المفاھیم الصحیحة بشأن المرأة في الإسلام، وإدراجها في مناهج التربية الدينية.
والله أعلم