مصداق كلمة “في سبيل الله”
قرار رقم 12 الندوة الفقهية الخامسة 1992
قرَّرت الندوة بهذا الخصوص ما يلي:
أولاً: أجمع العلماء المشاركون في الندوة على أن آية مصارف الزكاة (سورة التوبة رقم: 60) التي حددت الزكاة في المصارف الثمانية، هي فيها قطعية ولا يمكن أن يزاد عليها، والحصر في مصارف الزكاة الثمانية حقيقي لا إضافي.
ثانياً: إن مصداق كلمة “في سبيل الله” الواردة في آية مصارف الزكاة لدى معظم العلماء المشاركين هو الغزوة والجهاد العسكري.
وذهب البعض إلى أن كلمة “في سبيل الله” تتضمن مع الجهاد العسكري جميع المجهودات والأنشطة التي تمارس على مختلف الأصعدة في سبيل الدعوة الإسلامية وإعلاء كلمة الله في هذا العصر، وهم:
- فضيلة الأستاذ شمس بيرزاده.
- فضيلة الأستاذ سلطان أحمد الإصلاحي.
- فضيلة الأستاذ الدكتور عبد العظيم الإصلاحي.
ورأى سماحة الشيخ الأستاذ محمد محروس المدرس الأعظمي (العراق) أن مفهوم في سبيل الله عام .
ثالثاً: ورأى معظم المشاركين أنه لا يجوز شرعاً تعميم مصرف “في سبيل الله” بحيث يشمل جميع الشؤون الدينية والدعوية، حتى ولو كان توافر الأموال لتغطية حاجات أمور الدين والدعوة في العصر الراهن صعباً جداً، لأنه لا يثبت جواز التعميم في القرون الأولى، ولأن الهدف المهم من الزكاة كفالة الفقراء والمحتاجين وهو لا يتحقق في صورة التعميم، والذين أخذوا بالرأي الثاني لم يوافقوا على وجهة النظر هذه.