الدعوة الى اللهالصلاةتكنولوجيا واتصالات
حول نوازل خطبة الجمعة واستخدام وسائط التقنية فيها
توصيات 5: دورة نوازل المساجد 2015 المؤتمر الثاني عشر
خامسا: حول نوازل خطبة الجمعة واستخدام وسائط التقنية فيها:
حول استعمال الباور بوينت وغيره من الآلات التقنية الحديثة في خطبة الجمعة
- يجوز للإمام أن يستعمل من أدوات التقنية مثل الهواتف الذكية، التابلت، اللاب توب وغيره ما يعينه على أداء خطبة الجمعة.
- الأولى ترك استعمال البور بوينت وغيره من نظائره من وسائط التقنية الحديثة في خطبة الجمعة، لعدم ورود نظائرها عن رسول الله ﷺ، ولعدم الجزم فائدتها، أو ظهور الحاجة إليها، لا سيما إذا كانت تقتصر على نص مجرد، ولما يمكن أن تؤول إليه من انتهاك حرمة هذه الشعيرة، بإدخال بعض هذه الوسائط المحرمة كموسيقى أو صور نساء ونحوه.
- يكره في خطبة الجمعة توجيه خطاب إلى مصل بعينه في غير حاجة، لعدم ثبوت ذلك عنه ﷺ فيكون من السنن التركية، ويجوز إذا ظهرت الحاجة لذلك، كأمره لمن دخل وهو يخطب أن لا يجلس حتى يصلى ركعتين ونحوه.
حول الترجمة الفورية أثناء الخطبة
- لا حرج في الترجة الفورية لخطبة الجمعة عند ظهور الحاجة إلى ذلك، وأولى من ذلك الترجمة في جلسة الاستراحة، تجنبا لما قد يعتري آلات الترجمة أثناء الخطبة من أعطال مفاجئة.
حول عقد دروس في المسجد قبل صلاة الجمعة
- لا مانع عند الحاجة من تخول الناس بدروس في المساجد قبل صلاة الجمعة بلغة عربية، أو أي لغة أخرى يفهمها المصلون، لتذكيرهم وتنويرهم بأحكام دينهم، على ألا يكون هذا إخلالا بمكانة خطبة الجمعة، أو تفريغا لها من مضمونها ومقصودها.