الاسرة المسلمةالدعوة الى اللهالصلاة
اصطحاب الأطفال إلى المساجد
توصيات 6: دورة نوازل المساجد 2015 المؤتمر الثاني عشر
سادسا: اصطحاب الأطفال إلى المساجد
- اصطحاب الأطفال إلى المساجد قضية تتضارب فيها المصالح: مصلحة المساجد في احترام أبنيتها والمحافطة عليها، ومصلحة المصلين في الهدوء والبعد عن التشويش، ومصلحة الآباء في الحضور إلى المساجد وربط أولادهم بها.
- وجود الأطفال في المسجد النبوي حقيقة لا يمكن جحدها، ولكن ضبط حركتهم بما لا يفسد صلاة المكلفين، ولا تنتهك به حرمة المسجد حقيقة لا يمكن جحدها كذلك.
- الأطفال ليسوا سواء، ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث فئات:
- من يدركون حرمة المساجد ووجوب توقيرها، (والمتوقع أن يكون بلوغ السابعة أمارة على ذلك).
- من عرفوا بطاعة الآباء وغيرهم من القائم عليهم، بحيث يمتثلون إذا أمروا بالكف عن فعل ما، وهؤلاء وأولئك لا ينبغي أن يمنعوا من الحضور إلى المساجد، وإن كانوا دون السابعة.
- من عرفوا بالعناد فلا يستجيبون للتعاليم الموجهة إليهم. ولا يدركون حرمة المسجد، فهؤلاء هم الذين كره علماء السلف اصطحابهم إلى المساجد.
- على إدارات المساجد الاهتمام باستيعاب الأطفال، وتألف قلوبهم على المساجد، وتوفير الأنشطة الملائمة لأمثالهم، وأن تضع من التراتيب الإدارية ما يمكن من ذلك مع المحافظة على حرمة المساجد، وتوفير الطمأنينة للمصلين.